قلنا: وقد حكى الحافظ في الفتح (٢/ ٣٥٣) الكسر - أيضًا - عن الزجاج. (٢) المحكم والمحيط الأعظم (١/ ٢١٣)، والمخصص (٩/ ٤٢). (٣) (٢/ ٣١١). ورواه - أيضًا - الحارث بن أبي أسامة، كما في بغية الباحث ص/ ٦٧ رقم ١٨٩، ولفظ الإمام أحمد: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: لأي شيء سمي يوم الجمعة؟ قال: لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم، وفيها الصعقة والبعثة، وفيها البطشة، في آخر ثلاث ساعات منها ساعة، من دعا الله - عز وجل - فيها استجيب له. قال الحافظ في الفتح (٢/ ٤١٨): وفي إسناده فرج بن فضالة - وهو ضعيف، وعلي [ابن أبي طلحة] لم يسمع من أبي هريرة. وله شاهد من حديث سلمان الفارسي - رضي الله عنه -: رواه أحمد (٥/ ٤٣٩)، والبزار في مسنده (٦/ ٤٩١) حديث ٢٥٢٦، والمروزي في الجمعة وفضلها ص/ ٧٢ - ٧٣، وابن خزيمة (٣/ ١١٨) حديث ١٧٣٢، والطحاوي (١/ ٣٦٨)، وابن أبي حاتم في تفسيره (١٠/ ٣٣٥٦) رقم ١٨٨٩٥، والطبراني في الكبير (٦/ ٣٣٧) حديث ٦٠٨٩، ٦٠٩١، ٦٠٩٢، وفي الأوسط (١/ ٤٥٥) حديث ٨٢٥، والحاكم (١/ ٢٧٧)، والخطيب في تاريخه (١١/ ٤٣١) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا سلمان، ما يوم الجمعة؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: يا سلمان، يوم الجمعة به جمع أبوك … الحديث. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٧٤): رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.