للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو قول علي (١)، وابن عباس (٢)، وأبي هريرة (٣)، وعائشة (٤).

ورخَّص فيها أبو سعيد الخدري (٥)، وابن مسعود (٦)، وقاله أكثر العلماء؛ لما روى ابنُ عباس: "أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - احتَجَمَ وهو صَائم". رواه البخاري (٧).

وجوابه: أن أحمد ضعَّفه في رواية الأثرم (٨)؛ لأن الأنصاريَّ (٩)


(١) أخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٢٢٣) رقم ٣١٦٢، عبد الرزاق (٤/ ٢١٠) رقم ٧٥٢٤، ومسدد في مسنده، كما في المطالب العالية (١/ ٤١٥) رقم ١٠٩٢، وابن أبي شيبة (٣/ ٥٠).
(٢) لم نقف عليه، بل المروي عنه خلافه، لما سيأتي، ولما أخرجه وكيع في نسخته عن الأعمش ص/ ٥٥، رقم ٢، وابن أبي شيبة ( ٣/ ٥١ ) والبيهقي (١/ ١١٦، ٤/ ٢٦١) عنه - رضي الله عنه - في الحجامة للصائم، قال: الفطر مما دخل وليس مما يخرج. وذكره البخاري في الصوم، باب ٣٢، قبل حديث ١٩٣٨، معلقًا بصيغة الجزم.
(٣) أخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٢٢٦) رقم ٣١٧٧، وعبد الرزاق (٤/ ٢١٠) رقم ٧٥٢٦، وعبد الله في مسائله (٢/ ٦٢٩، ٦٣٠) رقم ٨٥٤.
(٤) أخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٢٢٨) رقم ٣١٩٢، وابن أبي شيبة (٣/ ٥١).
(٥) أخرجه النسائي الكبرى (٢/ ٢٣٧) رقم ٣٢٣٨، ٣٢٤٠، وابن أبي شيبة (٣/ ٥٢)، وابن خزيمة (٣/ ٢٣٥) رقم ١٩٨٠، ١٩٨١، والدارقطني (٢/ ١٨١)، والبيهقي (٤/ ٢٦٤).
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٥١).
(٧) في الصوم، باب ٣٢، حديث ١٩٣٨، ١٩٣٩، وفي الطب، باب ١١، حديث ٦٥٩٤.
(٨) تاريخ بغداد (٥/ ٤١٠).
(٩) هو محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو عبد الله، البصري، القاضي توفي سنة (٢١٥ هـ) رحمه الله تعالى. تهذيب الكمال (٢٥/ ٥٣٩).