(٢) (١/ ٣٥٩). (٣) أخرج البخاري في الحج، باب ٣٩، حديث ١٥٧٤، ومسلم في الحج، حديث ١٢٥٩ عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "بات النبي - صلى الله عليه وسلم - بذي طوى حتى أصبح، ثم دخل مكة". (٤) لم نقف عليه في مسائل ابن هانئ المطبوعة، وانظر: كتاب الحج من شرح العمدة لشيخ الإسلام (٢/ ٤١١). (٥) دخوله - صلى الله عليه وسلم - مكة نهارًا: أخرجه النسائي في مناسك الحج، باب ١٠٣، حديث ٢٨٦٢، وفي الكبرى (٢/ ٣٨١) حديث ٣٨٤٥. وتقدم في التعليق السابق أنه في الصحيحين. أما دخوله - صلى الله عليه وسلم - مكة ليلًا: فقد أخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٣٨١، ٤٧٤) حديث ٣٨٤٦، ٣٨٤٧، ٤٢٣٤، ٤٢٣٥، ٤٢٣٦. وأخرجه - أيضًا - الترمذي في الحج، باب ٩٢، حديث ٩٣٥، وأحمد (٣/ ٤٢٦، ٤٢٧)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٢٠٧)، والدارمي في المناسك، باب ٤١، حديث ١٨٦١، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٢٦) حديث ٧٧٠، والبيهقي (٤/ ٣٥٧)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٤٠٨، ٤٠٩)، وابن عساكر في تاريخه (٣٦/ ٢٩٣) عن محرِّش الكعبي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من الجعرانة معتمرًا، فدخل مكة ليلًا، فقضى =