ووقع في سنن ابن ماجه معزوا إلى عبد الله بن عمرو. وهو وهم، نبه عليه المزي في تحفة الأشراف (٧/ ٣٢٨). قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال الذهبي في السير: هذا حديث عالٍ صالح الإسناد. وأخرجه الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان (٣/ ١٢٤) حديث ٤٠٨، عن ابن سيرين عن أبى هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا. وأخرجه أحمد (٣/ ٤٢٥) والحاكم (٤/ ٢٥٨) عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مرفوعًا. قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٩٧): رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن وهو ثقة. قلنا: قد ضعفه الحافظ في التقريب [٣٨٤٣]. وأخرجه الطبري في تفسيره (٤/ ٣٠١ - ٣٠٢) حديث ٨٨٥٨، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ١٥٤)، عن قتادة، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه مرفوعًا. وإسناده منقطع، لأن قتادة لم يدرك عبادة بن الصامت.