للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ويُسنّ تفريق وصيته) لما فيه من تعجيل الأجر. واقتضى ذلك تقديم الدين مطلقًا على الوصية؛ لقول علي: "قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالدين قبل الوصية" (١). وأما تقديمها في الآية؛ فلأنها لما أشبهت


= ورواه -أيضًا- ابن ماجه في الصدقات، باب ١٢، حديث ٢٤١٣، والطيالسي حديث ٢٣٩٠، والدارمي في البيوع، باب ٥٢، حديث ٢٥٩١، وأبو يعلي (١٠/ ٣٠٤، ٤١٦) حديث ٥٨٩٨، ٦٠٢٦، وابن حبان "الإحسان" (٧/ ٣٣١) حديث ٣٠٦١، والطبراني في الصغير (٢/ ١٣٣) وابن عدي (٥/ ١٦٩٨)، والحاكم (٢/ ٢٦ - ٢٧)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ١٧٢) و (٩/ ١٤، ١٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٧٧) حديث ٩١٥، والبيهقي (٤/ ٦١) و (٦/ ٤٩، ٧٦)، وفي شعب الإيمان (٤/ ٤٠١) حديث ٥٥٤٣، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٢٣٥ - ٢٣٦)، والبغوي في شرح السنة (٨/ ٢٠٢) حديث ٢١٤٧. قال ابن عبد البر: قال أحمد بن زهير: سئل يحيى بن سعيد عن هذا الحديث، فقال: هو صحيح. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال أبو نعيم: هذا حديث صحيح. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٢/ ٥٨٤ مع الفيض)، ورمز لصحته.
وقال الترمذي والبغوي: هذا حديث حسن. وانظر: علل الدارقطنى (٩/ ٣٠٣) رقم ١٧٨٠.
(١) أخرجه الترمذي في الفرائض، باب ٥، حديث ٢٠٩٤، وفي الوصايا باب ٦، حديث ٢١٢٢، وابن ماجه في الوصايا، باب ٧، حديث ٢٧١٥، والطيالسي ص/ ٢٥ حديث ١٧٩، والشافعي في الأم (٤/ ٢٩)، وعبد الرزاق (١٠/ ٢٤٩) رقم ١٩٠٠٣، والحميدي (١/ ٣٠) حديث ٥٦، وابن أبي شيبة (١٠/ ١٦٠) و (١١/ ٤٠٢ - ٤٠٣) وأحمد (١/ ٧٩، ١٣١، ١٤٤)، والبزار (٣/ ٧٤) حديث ٨٣٩، وابن الجارود حديث ٩٥٠، وأبو يعلى (١/ ٢٥٧، ٤٢١) حديث ٣٠٠، ٦٢٥، والطبري في تفسيره (٤/ ٢٨٠ - ٢٨١) ، والطبراني في الأوسط (٥/ ٢٢٦) حديث ٥١٥٢، والدارقطني (٤/ ٨٦ - ٨٧) وفي العلل (٤/ ٦٩ - ٧٠)، والحاكم (٤/ ٣٣٦)، والبيهقي (٦/ ٢٦٧)، وابن حجر في تغليق التعليق (٣/ ٤١٩ - ٤٢٠) من طريق أبي إسحاق الهمداني، عن الحارث، عن علي =