قال الذهبي في الميزان (٤/ ٣٠٦)؛ هذا منكر، ورَجُله [هشام أبو كليب] لا يُعرف. وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان (٢/ ٤٤): وهذا الحديث لا يصح. وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (٢/ ١٠٧): رواه الدارقطني من رواية أبي سعيد بإسنادٍ فيه مجهول. وقال ابن حجر في الدراية (٢/ ١٩٠): في إسناده ضعف. وأخرجه الطحاوي -أيضًا- في شرح مشكل الآثار (٢/ ١٨٦) حديث ٧٠٩، من طريق أبي يوسف، عن عطاء بن السائب، عن ابن أبي نعيم، عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإسناده ضعيف، لاختلاط عطاء، ولم يُذكر أبو يوسف فيمن سمع منه قبل اختلاطه. وأخرجه مسدد في مسنده -كما في المطالب العالية (٢/ ٩٨) حديث ١٤٢٠ - عن خالد، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، مرسلًا. قال الحافظ: هذا مرسل حسن. قلنا: خالد هو ابن عبد الله الواسطي، وروايته عن عطاء بعد الاختلاط. انظر: الكواكب النيرات ص / ٣٢٧. تنبيه: "النهي عن عسب الفحل" ثابت من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- رواه البخاري في الإجارة، باب ٢١، حديث ٢٢٨٤.