وعزوه إلى البخاري عن أبي موسى وهمٌ، وإنما هو من كلام ابن هبيرة في الإفصاح كما جاء في الفروع (٤/ ٢٩٠) موضحًا حيث قال: "وقد قال ابن هبيرة في الإفصاح في حديث أبي موسى من أفراد البخاري: الحبس على الدين من الأمور المحدثة، وأول من حبس على الدين شريح القاضي، ومضت السنة في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي -رضي الله عنهم- أنه لا يحبس على الديون، ولكن يتلازم الخصمان" وحبس شريح على الدين، أخرجه عبد الرزاق (٨/ ٣٠٥ - ٣٠٦) رقم ١٥٣٠٩ - ١٥٣١٠، وابن أبي شيبة (٦/ ٢٤٨، ٢٥٠)، والطبرى في تفسيره (٦/ ٣٠ - ٣١) رقم ٦٢٧٨ - ٦٢٨١، والنحاس في الناسخ والمنسوخ (٢/ ١٠٥) رقم ٢٨٣.