للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقضيتُ عليك بالنكول.

(ويفدى ميت في زحمة كجمعة وطواف من بيت المال) رُوي عن عمر (١) وعلي (٢) واحتج به أحمد (٣). وقال القاضي في قوم ازدحموا في مضيق وتفرَّقوا عن قتيل، فقال: ان كان في القوم من بينه وبينه عداوة وأمكن أن يكون هو قتله، فهو لَوْث.


(١) أخرجه عبد الرزاق (١٠/ ٥١) رقم ١٨٣١٧، وعن طريقه ابن حزم في مختصر الإيصال الملحق بالمحلى (١٠/ ٤٦٨)، عن الثوري، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، أن رجلًا … ، فذكره.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٣٩٥)، ومن طريقه ابن حزم في مختصر الإيصال الملحق بالمحلى (١٠/ ٤٦٨)، من طريق الحكم، عن إبراهيم، أن رجلًا قتل في الكعبة، فسأل عمر عليًا فقال: من بيت المال.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (١٠/ ٥١) رقم ١٨٣١٦، وابن أبي شيبة (٩/ ٣٩٤ - ٣٩٥)، وابن حزم في مختصر الإيصال الملحق بالمحلى (١٠/ ٤٦٨)، من طريق وهب بن عقبة ومسلم بن يزيد، عن يزيد بن مذكور، أن رجلًا قتل يوم الجمعة في المسجد في الزحام فجعل عليّ ديته في بيت المال.
(٣) انظر: كتاب الروايتين والوجهين (٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦).