كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

باب آداب المشي إلى الصلاة - إذا خرج قدم رجله اليسري، وقال: باسم الله إلخ - ج: 2 - ص: 272

داود (١)، وليس فيه: "وسلم" (٢) (اللهم اغفر لي ذنوبي) رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣) (وافتح لي أبواب رحمتك) رواه مسلم (٤).

(وإذا خرج قدم رجله اليسرى في الخروج) من المسجد (وقال باسم الله، اللهم صل وسلم صلى محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك) (٥) (٦). ويقول أيضًا: (اللهم إني أعوذُ بك من إبليس وجنودهِ) لما روى ابن السني في "عمل اليوم والليلة" عن أبي أمامة مرفوعًا قال: "إن أحدكم إذا أرادَ أن يخرجَ من المسجد تداعت جنودُ إبليسَ واجتلبتْ إليه، كما تجتمع النحل على يعسوبها، فإذا قام أحدكم على باب المسجد فليقل:

---

(١) في الصلاة، باب ١٨، حديث ٤٦٥، عن أبي حميد، أو أبي أسيد، ولفظه: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم ليقل اللهم افتح لي … ".
ورواه -أيضًا- ابن ماجه، حديث ٧٧٢، والدارمي في الصلاة، باب ١١٥، حديث ١٤٠١، وأبو عوانة (١/ ٤١٤)، وابن حبان "الإحسان" (٥/ ٣٩٧) حديث ٢٠٤٨، والبيهقي (٢/ ٤٤١، ٤٤٢). وصححه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٧٦).
(٢) بلى فيه: "فيسلم" وليس في: "وصلِّ" خلافًا لما ذكره المؤلف.
(٣) ص/ ٨٠ حديث رقم ٨٩، عن ابن عمر رضي الله عنهما. ورواه -أيضًا- الطبراني في الأوسط (٦/ ٣٥٨) حديث ٦٦١٢. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣٢) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سالم بن عبد الأعلى، وهو متروك. وقال الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٢٨٣): وسالم المذكور ضعيف جدًّا.
(٤) في صلاة المسافرين، حديث ٧١٣، عن أبي حميد أو عن أبي أسيد رضي الله عنهما.
(٥) تقدم تخريج ذلك قريبًا.
(٦) الأولى أن يقال: "اللهم إني أسألك من فضلك" لثبوت ذلك في صحيح مسلم. وأما رواية: "وافتح لي أبواب فضلك" ففيها انقطاع كما تقدم.