ورواه النسائي في الأذان، باب ١٣، حديث ٦٤٢، بلفظ: "فجعل يقول في أذانه هكذا ينحرف يمينًا وشمالًا". ورواه ابن ماجه في الأذان، باب ٣، حديث ٧١١، والبيهقي (١/ ٣٩٥) بلفظ: "فأذن، فاستدار في أذانه"، وفي رواية للبيهقي: "وهو يلتوي في أذانه يمينًا وشمالًا" وفي سنده الحجاج بن أرطاة. قال البيهقي في الحجاج بن أرطاة: ليس بحجاج، والله يغفر لنا وله". وقال ابن حجر في فتح الباري (٢/ ١١٥): "فأما قوله: "ويدور" فهو مدرج". وفصل فيه الكلام، فارجع إليه. (١) أحمد (٤/ ٣٠٨)، والترمذي في الصلاة, باب ٣٠، حديث ١٩٧، وقال: حسن صحيح، وذكره البخاري معلقًا بصيغة التمريض في كتاب الأذان، باب ١٩. ورواه - أيضًا - عبد الرزاق (١/ ٤٦٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٢١٠)، وأبو عوانة (١/ ٣٢٩)، والحاكم (١/ ٢٠٢)، وقال: قد اتفق الشيخان على إخراجه … غير أنهما لم يذكرا فيه إدخال الإصبع في الأذنين والاستدارة في الأذان، وهو صحيح على شرطهما جميعًا، وهما سنتان مسنونتان.