للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين، فما رأينا إلا خيرًا (١).

(وصيامُ يومِ عَرفة كفَّارة سنتين) لما روى أبو قتادة مرفوعًا قال: "صيام يومِ عرفةَ أحتَسِبُ عَلى الله أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ التي قبلَه، والسَّنةَ التي بعدَه" وقال في صيام عاشوراء: "إني أحتَسِبُ عَلى الله أن يكَفِّرَ


= وأخرجه - أيضًا - إسحاق بن راهويه، كما في اللآلئ المصنوعة (٢/ ١١٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٣٦٥) حديث ٣٧٩٢، وفي فضائل الأوقات ص/ ٤٥٣ حديث ٢٤٥، وابن حجر في الأمالي المطلقة ص/ ٢٨، من طريق عبد الله بن نافع، عن أيوب بن سليمان بن ميناء، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، مرفوعًا.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٦/ ٢٣٥ - مع الفيض) ورمز لصحته. قال ابن حجر: ولولا الرجل المبهم لكان إسناده جيدًا، لكنه يَقوى بالذي قبله، وله شواهد عن جماعة من الصحابة، غير أبي سعيد، منهم: عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، وجابر، وأبو هريرة، وأشهرها حديث عبد الله بن مسعود. وقد تعقَّب المُعلِّمي اليماني تقوية الحافظ لهذا الحديث في تعليقه على الفوائد المجموعة ص/ ٩٩، وبيَّن أنه إسناد ساقط بمرَّة، فانظره.
د - ابن مسعود - رضي الله عنه -: أخرجه العقيلي (٣/ ٢٥٢) وابن حبان في المجروحين (٣/ ٩٧)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٧٧) حديت ١٠٠٧، وابن عدي (٥/ ١٥٨٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٣٦٥) حديث ٣٧٩٢، وفي فضائل الأوقات ص/ ٤٥٢، حديث ٢٤٤، والخطيب في المُوضِح (٢/ ٣٠٧، ٣٠٨)، وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٥٧٢) حديث ١١٤٢، وابن حجر في الأمالي المطلقة ص/ ٢٨، عن هَيصم بن شُدَّاخ، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -, مرفوعًا. قال العقيلي، هَيصم مجهول، والحديث غير محفوظ. وقال ابن حبان في المجروحين (٣/ ٩٧): هَيصم بن الشُدَّاخ شيخ يروي عن الأعمش الطَّامَّات في الروايات، لا يجوز الاحتجاج به.
(١) مسائل ابن هانئ (١/ ١٣٧) رقم ٦٧٤.