للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منه عند أئمة الدين، قاله في "الاختيارات" (١).

وينبغي فيه التوسعة على العيال، سأل ابن منصور أحمد عنه، فقال: نعم، رواه سفيان بن عيينة، عن جعفر، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر - وكان أفضل أهل زمانه - أنه بلغه: "من وسَّعَ على عِيالِه يوم عاشورَاءَ وسَّعَ الله عليهِ سائِرَ سَنَتِهِ" (٢) قال ابن عيينة:


= قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يشكُّ عاقل في وضعه. وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات ص/ ٢٠٦: فقبَّح الله من وضعه، ما أبلهه.
(١) الاختيارات الفقهية ص/ ٣٥٠.
(٢) لم نجده في المطبوع من مسائل الكوسج، وذكره ابن هانئ في مسائله (١/ ١٣٦) رقم ٦٧٤، وصالح في مسائله (١/ ٤١٨) رقم ٤٠٠. وأخرجه - أيضًا - ابن معين في تاريخه برواية الدوري (٣/ ٤٥٢، ٤٥٣) رقم ٢٢٢٢، ٢٢٣٣، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٣٦٦ - ٣٦٧) رقم ٣٧٩٦، وابن حجر في الأمالي المطلقة ص/ ٢٩ - ٣٠. قال ابن هانئ - بعد أن روى الحديث وقول سفيان فيه -: وقال في إثره - يعني الإمام -: كان ابن عيينة يطري ابن المنتشر، فقال لي: في إسناده ضعف، ثم قلت: أيا رحم الله ابن عيينة، دراهم السلطان، فسكت.
وقال ابن حجر: وقال الدارقطني في الأفراد بعد أن أخرجه من حديث ابن عمر: إنما يُعرف هذا عن إبراهيم بن المنتشر من قوله.
وقال العقيلي في الضعفاء (٣/ ٢٥٢): لا يثبت في هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء إلا شيء يروى عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر مرسلًا به.
وفي الباب عدة أحاديث عن جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم -, منهم:
أ - أبو هريرة - رضي الله عنه -: أخرجه العقيلي (٤/ ٦٥)، وابن عدي (٦/ ٢٢٠٦) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٩٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٣٦٦) حديث ٣٧٩٥، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٦٢) حديث ٩١٠، من طريق حجاج بن نصير، عن محمد بن ذكوان، عن يعلى بن حكيم، عن سليمان بن أبي عبد الله، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا. قال العقيلي: =