وقد أخرج الطبراني في الأوسط (١/ ٣٠٣) حديث ٤٩٥ عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخلنا معه من باب بني عبد مناف، وهو الذي يسميه الناس باب بني شيبة، وخرجنا معه إلى المدينة من باب الحزورة، وهو باب الحناطين". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٣٨) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مروان بن أبي مروان، قال السليماني: فيه نظر. وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال البيهقي (٥/ ٧٢): وروي عن ابن عمر مرفوعًا في دخوله من باب بني شيبة، وخروجه من باب الحناطين، وإسناده غير محفوظ. وروينا عن ابن جريج، عن عطاء قال: يدخل المحرم من حيث شاء، قال: ودخل النبي - صلى الله عليه وسلم - من باب بني شيبة، وخرج من باب بني مخزوم إلى الصفا وهذا مرسل جيد. اهـ. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ٢٤٣): وفي إسناده عبد الله بن نافع، وفيه ضعف. (٢) (٢/ ٢٧٠ - ٢٧٢). (٣) هذا الذكر غير ثابت ما عدا التسمية التي في أوله، وانظر ما تقدم (٢/ ٢٧٠ - ٢٧٢). (٤) في الأم (٢/ ١٦٩)، وفي مسنده (ترتيبه ١/ ٣٣٩). وأخرجه - أيضًا - البيهقي (٥/ ٧٣) عن ابن جريج، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى البيت رفع يديه، وقال: اللهم زِدْ هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزِدْ مَن شرَّفه وكرمه. . . قال البيهقي: هذا منقطع. وقال النووي في المجموع (٨/ ٧): مرسل معضل. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ٢٤١): هو معضل فيما بين ابن جريج، والنبي - صلى الله عليه وسلم - =