للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الذي قال ابن عدي (١): ليس بالمعروف. وباقيه جيد، ومثل هذا لا يظهر كونه من الموضوع.

(ويُكره لرَجُل وامرأة خاتمُ حديد وصُفْر، ونحاس ورصاص) نص عليه في رواية الجماعة (٢). ونقل مُهنَّا (٣): أكره خاتم الحديد؛ لأنه حِلْية أهل النار (٤).


(١) الكامل في الضعفاء (٧/ ٢٦٠٤).
(٢) انظر مسائل ابن هانئ (٢/ ١٤٧) رقم ١٨٢٧، وأحكام الخواتيم ص/ ٨٠، ٨٥، ٩٠.
(٣) انظر أحكام الخواتيم ص/ ٨٠.
(٤) وروي مرفوعًا: رواه البخاري في الأدب المفرد، حديث ١٠٢١، وأحمد (٢/ ١٦٣، ١٧٩، ٢١١)، والطحاوي (٤/ ٢٦١)، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى على بعض أصحابه خاتمًا من ذهب فأعرض عنه، فألقاه واتخذ خاتمًا من حديد، فقال: "هذا شر، هذا حلية أهل النار. فألقاه فاتخذ خاتمًا من ورق، فسكت عنه".
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١٥١): رواه أحمد والطبراني، وأحد إسنادي أحمد ثقات.
وأخرجه بنحوه أبو داود في الخاتم، باب ٤، حديث ٤٢٢٣، والترمذي في اللباس، باب ٤٣، حديث ١٧٨٥، والنسائي في الزينة، باب ٤٦، حديث ٥٢١٠، وفي الكبرى (٥/ ٤٤٩) حديث ٩٥٠٨، وابن حبان "الإحسان" (١٢/ ٢٩٩) حديث ٥٤٨٨، والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ١٩٩) حديث ٦٣٥٠ عن بريدة - رضي الله عنه - مرفوعًا.
قال الترمذي: هذا حديث غريب. وقال النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٤٤٩): هذ حديث منكر. وقال أحمد - كما في أحكام الخواتيم لابن رجب ص/ ٨٠: هو حديث منكر. وقال المنذري في مختصر السنن (٦/ ١١٥): وعبد الله بن مسلم - راوي الحديث - قال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به. انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ١٦٥).