قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٠٣): "هذا إسناد ضعيف، حجاج هو ابن أرطاة مدلس، وقد رواه بالعنعنة، ولم يسمع الحجاج أيضًا من الزهري". وعبيد الله بن جعفر: أخرجه الطحاوي (٣/ ٧) عن ابن لهيعة، عنه، به. وأخرجه أبو يعلى (٨/ ١٩١) حديث ٧٤٩، والدارقطني (٣/ ٢٢٧)، عن يزيد بن سنان عن هشام بن عروة، عن أبيه، به. وأخرجه الترمذي في العلل الكبير ص/ ١٥٨، حديث ٢٦٧، وأبو يعلى (٨/ ١٣٩) حديث ٤٦٨٢، عن زمعة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -، مرفوعًا بلفظ: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل. قال الترمذي: سألت محمدًا [البخاري] عن هذا الحديث، فضعف زمعة بن صالح، وقال: هو منكر الحديث، كثير الغلط. فهذه المتابعات وإن كان في أسانيدها كلام لكن تصلح في المتابعة. انظر للمزيد من التفصيل: المستدرك (٢/ ١٦٨، ٧/ ١٠٥ - ١٠٧، ١١٢)، والمحلى لابن حزم (٩/ ٤٥٢ - ٤٥٤) وانظر ما يأتي (١١/ ٣٠٢) تعليق رقم (٤). (١) سورة البقرة، الآية: ٢٣٢. (٢) في "ح": "فيصح منها كبيع مالها".