(٢) مسائل ابن هانئ (٢/ ١٧٦). (٣) لم نجده بهذا اللفظ، وروى عبد الرزاق (٨/ ٤٤٨) رقم ١٥٨٦٠، و(١١/ ٢٩٢) رقم ٢٠٥٧٢، عن طاووس - مرسلًا - لا خزام، ولا زمام، ولا سياحة. ثم قال في (٨/ ٤٤٨): وزاد ابن جريج: ولا تبتل، ولا ترهب في الإسلام. وأخرج أبو داود في الجهاد، باب في النهي عن السياحة، حديث ٢٤٨٦، وابن أبي حاتم في تفسيره (٦/ ١٨٨٩) رقم ١٠٠٢٧، والطبراني في "الكبير" (٨/ ٢١٥) حديث ٧٧٦٠، والحاكم (٢/ ٧٣)، والبيهقي (٩/ ١٦١)، وابن عساكر (٥٣/ ٢٨٩)، عن أبي أمامة - رضي الله عنه -: أن رجلًا قال: يا رسول الله، ائذن لي في السياحة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله". قال الحكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وجوَّد إسناده النووي في رياض الصالحين رقم ١٣٤٥، والعراقي، كما في فيض القدير (٢/ ٤٥٣)، وذكره السيوطي في الجامع الصغير رقم ٢٢٨٠ ورمز لصحته.