للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن حوشب، عن عبد الرحمن بن غَنم مرفوعًا (١).

ولهذا مناسبة، ويكون الشارع شرعه أول النهار والليل، ليحترس به من الشيطان فيهما.

والخبر رواه الترمذي (٢) أيضًا، وقال: حسن صحيح، والنسائي (٣)، ولم يذكر المغرب، فلهذا اقتصر في "المذهب" وغيره على الفجر فقط، قال في "الفروع": وشهر متكلم فيه جدًا (٤). اهـ.

ويقول أيضًا، وهو على الصفة المذكورة: (اللهم أجرني من النار، سبع


(١) المسند (٤/ ٢٢٧). ورواه عبد الرزاق (٢/ ٢٣٥) رقم ٣١٩٢، وابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٣٠٧)، وقال: وعبد الرحمن لا تثبت صحبته. وللحديث شاهد عن أبي أمامة - رضي الله عنه - أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٣٣٦) حديث ٨٠٧٥، والأوسط (٨/ ٩٧) حديث ٧١٩٦. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٠٨) وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجال الأوسط ثقات.
(٢) الترمذي في الدعوات، باب ٦٣، حديث ٣٤٧٤، عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر - رضي الله عنه -, ولم يذكر "المغرب". وقال: حسن غريب صحيح.
(٣) في الكبرى (٦/ ٣٧) حديث ٩٩٥٥، وفي عمل اليوم والليلة، حديث ١٢٧, عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر - رضي الله عنه -. وأخرجه الحاكم (١/ ٥٠١)، والنسائي في عمل اليوم والليلة حديث ١٢٥، وابن حبان "الإحسان" (٣/ ١٣٠) حديث ٨٥٠، عن البراء بن عازب - رضي الله عنه -. ولم يذكر المغرب ولا الفجر، بلفظ: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، فهو كعتاق نسمة". وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وتعقبه الذهبي بقوله: الحسن ضعفه الأزدي. وأخرجه النسائي - أيضًا - في عمل اليوم والليلة (١٢٦)، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ١٢٣ حديث رقم ١٤٠، من حديث معاذ بنحو حديث أبي ذر - رضي الله عنهما -.
(٤) قال ابن حجر في التقريب (٢٨٤٦): شهر بن حوشب الأشعري صدوق كثير الإرسال والأوهام.