(٢) (٢/ ٥٦. .)، ولفظه: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتحفظ من هلال شعبان ما لا يتحفظ من غيره، ثم يصوم رمضان لرؤيته، فإن غم عليه عدَّ ثلاثين يومًا، ثم صام". وقال: هذا إسناد حسن صحيح. وأخرجه - أيضًا - أبو داود في الصوم، باب ٦، حديث ٢٣٢٥، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٩٦٠) حديث ١٦٧٥، وأحمد (٦/ ١٤٩)، وابن الجارود (٢/ ٣١) حديث ٣٧٧، وابن خزيمة (٣/ ٢٠٣) حديث ١٩١٠، وابن حبان "الإحسان" (٨/ ٢٢٨) حديث ٣٤٤٤، والطبراني في مسند الشاميين (٣/ ١٢٣) حديث ١٩٢١، والحاكم (١/ ٤٢٣)، والبيهقي (٤/ ٢٠٦)، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ٣٥٣)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٧٥) حديث ١٠٦٤، وصححه الحاكم على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود (٣/ ٢١٤): ورجال إسناده كلهم محتج بهم في الصحيحين على الاتفاق والانفراد. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ١٩٨): إسناده صحيح. وقال في الدراية (١/ ٢٧٦): وهو على شرط مسلم. وضعَّفه ابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٧٦)، وتعقبه ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (٢/ ٢٩٤) بقوله: ورواته ثقات يحتج بهم في الصحيح.