(٢) هو حَريز بن عثمان بن جبر الرَّحَبي المشرقي، أبو عثمان، محدِّث حمص، من بقايا التابعين الصغار، قدم بغداد زمن المهدي وحدَّث بها، وروى له الجماعة سوى مسلم. توفي سنة (١٦٣) هـ رحمه الله تعالى. انظر تهذيب الكمال (٥/ ٢٦٨)، وسير أعلام النبلاء (٧/ ٧٩). (٣) لم نقف على من خرج قوله مسندًا، وذكره - أيضًا - ابن مفلح في الآداب الشرعية (٣/ ٤٢٥). وقد جاء هذا المعنى عن: ابن مسعود - رضي الله عنه -: روى ابن أبي شيبة (٢/ ٢٥٣) من طريق القاسم عن أبيه: قال دخل عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - المسجد لصلاة الفجر، فإذا قوم قد أسندوا ظهورهم إلى القبلة، فقال: "نحُّوا عن القبلة: لا تحولوا بين الملائكة وبين صلاتها، فإن هاتين الركعتين صلاة الملائكة". وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أورده ابن مفلح في الآداب الشرعية (٣/ ٤٢٥) وعزاه إلى الفريابي في الصلاة، قال: ألم أنهكم أن تقدموا في مقدم المسجد بالسَّحَر، إن له عوامر.