وأخرجه - أيضًا - الترمذي في الدعوات باب ١٠٦، حديث ٣٥٥٨، والمروزي في مسند أبي بكر ص/ ٨٨، حديث ٤٧، والبزار (١/ ٩٢) حديث ٣٤، وأبو يعلى (١/ ٨٧، ٨٨) حديث ٨٦، ٨٧ مختصرًا من طريق رفاعة بن رافع، عن أبي بكر - رضي الله عنهما -. قال الترمذي: غريب من هذا الوجه عن أبي بكر - رضي الله عنه -. وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٢٢١) حديث ١٠٧٢٢، وفي عمل اليوم والليلة ص/ ٥٠٣، حديث ٨٨٦، والمروزي في مسند أبي بكر ص/ ٩٣، حديث ٥٣، وابن أبي الدنيا في الشكر ص/ ٥٣، حديث ١٥٤، والبزار (١/ ٧٨) حديث ٢٣، وأبو يعلى (١/ ٧٦) حديث ٧٤، والضياء في المختارة (١/ ١١٠) حديث ٥٩، من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة، - رضي الله عنه -, قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام أول كقيامي فيكم، فقال: إن الناس لم يعطوا شيئًا هو أفضل من العفو والعافية فسلوهما الله. وأخرجه النسائي - أيضًا - في الكبرى (٦/ ٢٢١) حديث ١٠٧٢٣، وأبو يعلى (١/ ٧٧، ٩٦) حديث ٧٥، ٩٧، عن أبي صالح، عن أبي بكر - رضي الله عنه - دون ذكر أبي هريرة - رضي الله عنه -. ورجح الأول البزار حيث قال (١/ ١٨٩): والحديث لمن زاد إذا كان ثقة. ورجح الثاني الدارقطني في العلل (١/ ٢٣٢)، فإنه قال: والمرسل هو المحفوظ. (١) انظر حاشية ابن عابدين (٢/ ٤٥٢)، وأوجز المسالك (٥/ ١٨١)، والمجموع (٦/ ٣٩٧)، ومسائل أبي داود ص/ ١٧٥, والفروع ٣/ ١٤٢.