وأخرجه البيهقي (٥/ ٩٩) من طريق يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاف بالبيت وهو على بعير، كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده، وكبر، ثم قبَّله" وزيادة "ثم قبَّله" لم ترد إلا من طريق يزيد بن زريع. وأخرجه البخاري في الحج، باب ٥٨، ٦١، ٦٢، ٧٤، حديث ١٦٠٧، ١٦١٢، ١٦١٣، ١٦٣٢، ومسلم في الحج، حديث ١٢٧٢ بنحوه، دون ذكر التقبيل. وقد أخرج مسلم في الحج، حديث ١٢٧٥، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة - رضي الله عنه - قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالبيت، ويستلم الركن بمحجن معه، ويقبِّل المحجن". (٢) لم نقف على من أخرجه مسندًا، وذكره ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (٢/ ٨) وقال: غريب، ويستحيل أن يكون مرفوعًا، لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبعد أن يقول: واتباعًا لسنة نبيك، إلا أن يكون على قصد التعليم. وأورده الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ٢٤٧) وقال: لم أجده هكذا، وقد ذكره صاحب المهذب من حديث جابر، وقد بيض له المنذري، والنووي، وخرجه ابن عساكر من طريق ابن ناجية بسند =