ورجَّح النسائي الرواية المرسلة على المرفوع حيث روى أولًا المرفوع، ثم المرسل وقال: وهنا أولى بالصواب من الذي قبله. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٣/ ٨٠): وأعلَّه النسائي بالإرسال، وصحح هو والدارقطني الطريق المرسلة. وأخرجه أحمد (٦/ ٤٠٥)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (٧/ ١٤٧)، عن قتادة، عن سلمى بنت حمزة، أن مولاها مات، وترك ابنة، فورَّث النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنته النصف، وورث يعلى النصف - وكان ابن سلمى -. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٣١): رجال أحمد رجال الصحيح إلا أن قتادة لم يسمع من سلمى. وقال الحافظ في تعجيل المنفعة (٢/ ١٥٥): قتادة عن سلمى مرسل. ملحوظة: اختلف في اسم بنت حمزة، ففي رواية أحمد سميت سلمى، وفي رواية للحاكم: أمامة، وفي رواية ابن أبي شيبة، والطبراني: فاطمة، وقيل: اسمها عمارة، انظر: المعجم الكبير للطبراني، وتحفة الأشراف (١٣/ ١١٦). (١) سعيد بن منصور (١/ ٧٥) حديث ٢٨١. (٢) لم نقف عليه في مسند أحمد، ولا في مظانه من كتب الإمام أحمد المطبوعة. =