(٢) هو العلامة محمد بن عبد الله بن الحسن، أبو الحسين البصري، كان إمامًا في الفقه والفرائض، صنَّف فيها كتبًا كثيرة، ليس لأحد مثلها، وعنه أخذ الناس الفرائض. تُوفي سنة (٤٠٢ هـ) رحمه الله تعالى. طبقات الفقهاء للشيرازي ص/ ١٢٠، وطبقات الشافعية لابن قاضي شُهبة (١/ ١٩٢). (٣) أخرجه ابن عدي (٣/ ١١٠٠، ٦/ ٢١٣١)، والبيهقي (٦/ ٢٦١)، وفي معرفة السنن والآثار (٩/ ١٥٧) حديث ١٢٦٩٥، وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٥٣٩) حديث ١٧٦٦. قال ابن عدى: الكلبي إذا روى عن أبي صالح، عن ابن عباس، ففيه مناكير، واشتهر به فيما بين الضعفاء، يكتب حديثه. وقال البيهقي: الكلبي لا يُحتج به، ولا بأبي صالح هذا. وقال ابن الجوزى: هذا حديث لا يصح، وقد اجتمع فيه كذابون: أبو صالح، والكلبي، وسليمان. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ١٢٨): والكلبي =