(٢) أخرجه الحاكم (٣/ ٣)، والبيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٥١٩)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وفيه: "إنك أخرجتني" بدل: "إنهم أخرجوني". قال ابن عبد البر في الاستذكار (٧/ ٢٣٧): وهذا حديث لا يصح عند أهل العلم بالحديث، ولا يختلفون في نكارته ووضعه. وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (٢٧/ ٣٦): وأما الحديث الذي يروى: أخرجتني من أحب البقاع إلي، فأسكني أحب البقاع إليك، فهذا حديث موضوع كذب، لم يروه أحد من أهل العلم. وقال الذهبي في التلخيص: لكنه موضوع. وقال ابن كثير البداية والنهاية (٣/ ٢٢٥): وهذا حديث غريب جدًّا، والمشهور عن الجمهور أن مكة أفضل من المدينة، إلا المكان الذي ضم جسد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣) في "ح": و"ذ": "أحب البقاع إليك". (٤) مسائل أبي داود ص/ ١٣٦، وانظر مسائل ابن هانئ (١/ ١٥٠) رقم ٧٤٢.