(٢) (١/ ٤٢١، ٤/ ٢٨٨). (٣) سورة محمد، الآية: ٣٣. (٤) في الصيام، باب ٧٥، حديث ٢٤٦٠، ولفظه: فإن كان مفطرًا فليطعم، وإن كان صائمًا فليصل. وبهذا اللفظ أخرجه - أيضًا - مسلم، وقد تقدم تخريجه (٢/ ٥) تعليق رقم (٥). وأما لفظ: "فليدعُ" فرواه أبو داود في الأطعمة، باب ١، حديث ٣٧٣٧، من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -. وأما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - فلم نقف عليه إلا ما جاء في مسند أحمد (٢/ ٢٧٩) بلفظ: "وإن كان صائمًا، فليصل، وليدع لهم". (٥) أخرج الشافعي في الأم (٦/ ١٨١)، والبيهقي (٧/ ٢٦٣)، وفي معرفة السنن والآثار (١٠/ ٢٥٢) حديث ١٤٤١٤: عن عبد الله بن أبي يزيد قال: دعا أبي عبد الله بن عمر، فأتاه فجلس ووضع الطعام، فمد عبد الله بن عمر يده وقال: خذوا بسم الله. وقبض عبد الله يده وقال: إني صائم.