قلنا: وقتادة لم يسمع من سليمان اليشكري، كما قال أحمد، والبخاري، وابن معين. انظر: تحفة التحصيل ص/ ٢٦٤. (٢) أحمد (٥/ ١٢، ٢١)، وأبو داود في الخراج، باب ٣٧، حديث ٣٠٧٧. وأخرجه - أيضًا - النسائي في الكبرى (٣/ ٤٠٥) حديث ٥٧٦٣، ويحيى بن آدم في الخراج ص/ ٩٢، حديث ٢٩٠، والطيالسي ص/ ١٢٢، حديث ٩٠٦، وابن أبي شيبة (٧/ ٧٦)، وابن الجارود في المنتقى (٣/ ٢٦٧) حديث ١٠١٥، والطحاوي (٣/ ٢٦٨)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ١٨٣)، والطبراني في الكبير (٧/ ٢٠٨ - ٢٠٩) حديث ٦٨٦٣ - ٦٨٦٧، وفي مسند الشامين (٤/ ٢٨) حديث ٢٦٤٠، والبيهقي (٦/ ١٤٢، ١٤٨)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٢٢٥) حديث ١٦٠٢، عن قتادة، عن الحسن البصري، عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه -. قال العقيلي: وفي هذا رواية من غير وجه أصلح من هذا، وفيها اضطراب. وقال ابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٨٦): والحسن عندهم لم يسمع في سمرة، وإنما هي - فيما زعموا - صحيفة، إلا أنهم لم يختلفوا أن الحسن سمع من سمرة حديث العقيقة؛ لأنه وُقف على ذلك فقال: "سمعته من سمرة" وقد روى الترمذي [في العلل الكبير ٢/ ٩٦٣، ٥٨٨] عن البخاري أن سماع الحسن من سمرة صحيح. وأعلَّه ابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ٦٢) بالخلاف الواقع في سماع الحسن من سمرة.