للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولما أعطى سليمان كلام الطير؛ أعطى محمدًا أن كلمه الحجر (١)، والشجر (٢)، والذراع (٣)،


= بعض أسفاره قبل مبعثه تحت شجرة يابسة فاعشوشب ما حولها، وأينعت هي، فأشرقت، وتدلت عليه أغصانها، بمحضر من رآه.
وبيض له السيوطي في "مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا" ص / ١٧٣، حديث ٨٨٣، ولم يذكر السخاوي -أيضًا- في "المقاصد" ص / ١٢٢، حديث ١٢٦، من أخرجه.
(١) أخرج مسلم في الفضائل، حديث ٢٢٧٧، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني لأعرف حجرًا بمكة، كان يسلِّم عليَّ قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن.
(٢) أخرج الترمذي في المناقب، باب ٦، حديث ٣٦٢٦، والدارمي في المقدمة، باب ٤، حديث ٢١، والدارقطني في العلل (٤/ ٢٤)، والحاكم (٢/ ٦٢٠)، والسهمي في تاريخ جرجان ص / ٣٣٠، حديث ٦٠٠، وأبو نعيم في دلائل النبوة (٢/ ٥٠١) حديث ٢٨٩، وابن عساكر في تاريخه (٤/ ٣٦٠)، والضياء في المختارة (٢/ ١٣٤) حديث ٥٠٢، من طريق إسماعيل السدي، عن عباد بن أبي يزيد، عن علي رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة فخرج في بعض نواحيها، فما استقبله شجر ولا جبل إلا قال: السلام عليك يا رسول الله.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٢٠٦) حديث ٥٤٢٧، والدارقطني في العلل (٤/ ٢٥)، وابن عساكر في تاريخه (٤/ ٣٦١)، عن السدي، عن أبي عمارة الخيواني، عن علي رضي الله عنه، به.
قال الترمذي: حديث غريب، وكذا في تحفة الأشراف (٧/ ٣٩٤) حديث ١٠١٥٩.
وفي المطبوعات الهندية للترمذي -ومنها تحفة الأحوذي (٤/ ٢٩٨) - والترغيب والترهيب (٢/ ١٩٢): حسن غريب.
وقال الدارقطني: يرويه إسماعيل السدي واختلف عنه. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال في ميزان الاعتدال (٢/ ٣٧٨): عباد بن أبي يزيد، لا يدرى من هو، تفرد عنه إسماعيل السدي بحديث: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … الحديث.
(٣) حديث "تكلم الذراع" رواه جماعة من الصحابة رضي الله عنهم في قصة اليهودية التي =