(وإن قال): أنت طالق (أول نهار رمضان، أو) قال: أنت طالق (أول يوم منه؛ طَلَقت بطلوع فَجْرِ أول يوم منه) أي: من رمضان؛ لأنه أول اليوم والنهار.
(و) إن قال: (أنت طالق إذا كان رمضان، أو): أنت طالق (إلى رمضان، أو): أنت طالق (إلى هلال رمضان، أو): أنت طالق (في هلال رمضان؛ طَلَقت وقت يستهلُّ) رمضان (إلا أن يكون أراد: من الساعة إلى الهلال، فتطلق في الحال) أي: حال التلفُّظ بذلك؛ لأن "من" لابتداء الغاية.
(وإن قال): أنتِ طالق (في مجيء ثلاثة أيام؛ طَلَقت في أول اليوم الثالث) لتحقق مجيء الثلاثة إذًا.
(و) إن قال: (أنتِ طالق اليوم، أو غدًا) طَلَقت في الحال (أَو) قال: (أنتِ طالق غدًا، أو بعد غد، طَلَقت في أسبق الوقتين) وكذا لو قال: أنت طالق في هذا الشهر، أو الآتي.
(و) إن قال: (أنتِ طالق اليوم وغدًا وبعد غدٍ، أو) قال: أنتِ طالق (في اليوم وفي غدٍ وفي بعده؛ فواحدة في الأولى) وهي قوله: أنت طالق اليوم وغدًا وبعد غدٍ؛ لأنها إذا طَلَقت اليوم، كانت طالقًا غدًا وبعد غدٍ (كقوله): أنت طالق (كل يوم، و) يقع (ثلاث في الثانية) وهي قوله: أنت طالق في اليوم وفي غدٍ وفي بعده، فتطلق في كل يوم طَلْقة؛ لأن إتيانه بـ "في" وتكرارها، يدل على تكرار الطلاق (كقوله): أنت طالق (في كل يوم.
و) إن قال: (أنت طالق اليوم إن لم أطلقكِ اليوم، أو أسقط اليوم الأول، أو) أسقط (اليوم الأخير، ولم يُطلقْها في يومه؛ وقع) الطلاق