قال أبو حاتم - كما في العلل لابنه (١/ ٤٧٨) -: هذا باطل. وقال ابن عدي: ولنائل غير ما ذكرت، وأحاديثه مظلمة جدًا، وخاصة إذا روى عن الثوري. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٥٩): رواه الطبراني في الصغير، وفيه نائل بن نجيح، وثقه أبو حاتم وضعفه غيره. وأخرجه العقيلي (٤/ ٣١٣)، والبيهقي (٦/ ١٠٩), والخطيب في تاريخه (١٣/ ٤٣٥)، من طريق محمد بن كثير، عن الثوري، عن حميد، عن الحسن قال: ليس لليهودي ولا للنصراني شفعة. قال العقيلي: حديث ابن كثير أولى. وصوَّبه الدارقطني في العلل - كما في تاريخ بغداد - والبيهقي، وقال الخطيب: وهو الصحيح. وأخرجه عبد الرزاق (٨/ ٨٤) رقم ١٤٤١١، من طريق الثوري، عن حميد الطويل، عن الحسن أو أنس، قال: ليس للكافر شفعة. (١) كذا في الأصول، والصواب: "نائل" كما في مصادر التخريج.