للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تنزل من أعلاها" (١). وفي حديث آخر: "كُلوا من جوانبها ودَعوا ذُروتها يُبارَك فيها" (٢) رواهما ابن ماجه.

(وكذلك الكيل) للعلّة التي أشار إليها - صلى الله عليه وسلم -.

(ويُكره نَفْخُ الطعام والشراب) ليبرد، قال في "المستوعب": النفخ في الطعام، والشراب، والكتاب، منهيٌّ عنه. وقال الآمدي: لا يُكره النفخُ والطعام حارّ. قال في "الإنصاف": وهو الصواب؛ إن كان ثَمَّ


(١) ابن ماجه في الأطعمة، باب ١٢، حديث ٣٢٧٧، بلفظ: "إذا وضع الطعام فخذوا من حافته، وذروا وسطه، فإن البركة تنزل في وسطه". واللفظ الذي ذكره المؤلف؛ أخرجه أبو داود في الأطعمة، باب ١٨، حديث ٣٧٧٢. وأخرجه - أيضًا - بنحوه: الترمذي في الأطعمة، باب ١٢، حديث ١٨٠٥، والنسائي في الكبرى (٤/ ١٧٥) حديث ٦٧٦٢، والحميدي (١/ ٢٤٣) حديث ٥٢٩، وأحمد (١/ ٢٧٠، ٣٠٠، ٣٤٣، ٣٤٥، ٣٦٤)، والدارمي في الأطعمة، باب ١٦، حديث ٢٠٥٢، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١/ ٤٦٨) حديث ٨٦٠، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١/ ١٤٨، ١٤٩) حديث ١٥٩، ١٦١، وابن حبان "الإحسان" (١٢/ ٥٠) حديث ٥٢٤٥، والطبراني في الكبير (١١/ ٣٦٠) حديث ١٢٢٩٠، والحاكم (٤/ ١١٦)، والبيهقي (٧/ ٢٧٨)، والبغوي في شرح السنة (١١/ ٣١٣) حديث ٢٨٧٢، بألفاظ متقاربة.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
(٢) ابن ماجه في الأطعمة، باب ١٢، حديث ٣٢٧٥. وأخرجه - أيضًا - أبو داود في الأطعمة، باب ١٧، حديث ٣٧٧٣، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٣٥١ - ٣٥٢)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٦٩٤) حديث ٩٤٢، والبيهقي (٧/ ٢٨٣)، وفي شعب الإيمان (٥/ ٧٩) حديث ٥٨٤٧، والضياء في المختارة (٩/ ٩١) حديث ٧٣، وابن عساكر في تاريخه (١/ ٣٩٣، ٢٧/ ١٤٠)، عن عبد الله بن بسر - رضي الله عنهما -. قال النووي في رياض الصالحين ص/ ٢٤٨، حديث ٧٤٥: رواه أبو داود بإسناد جيد. وقال الذهبي في المهذب (٦/ ٢٨٦٣): إسناده صالح.