قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب، وقد رواه غير واحد عن عبيد الله بن عمر، ولم يرفعوه، وهو أصح. وقال الطحاوي: هذا الحديث خطأ؛ أخطأ فيه الدراوردي، فرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما أصله عن ابن عمر، عن نفسه، هكذا رواه الحفاظ. وردَّ عليه الحافظ في الفتح (٣/ ٤٩٤ - ٤٩٥) فقال: وهو تعليل مردود، فالدراوردي صدوق، وليس ما رواه مخالفًا لما رواه غيره، فلا مانع من أن يكون الحديث عند نافع على الوجهين. ورواية الموقوف أخرجها مسلم في الحج، حديث ١٢٣٠ (١٨١) بلفظ: من جمع بين الحج والعمرة كفاه طواف واحد، ولم يحل حتى يحل منهما جميعًا. (١) الإجماع لابن المنذر ص / ٦٤، والاستذكار (١١/ ٢١٧). (٢) سورة البقرة، الآية: ١٩٦ . (٣) (٦/ ٩٣). (٤) سورة البقرة، الآية: ١٩٦ .