(٢) روى أبو داود في الصلاة، باب ٢٧٩، حديث ١٢٢٩، والطيالسي ص/ ١١٣ حديث ٧٤٠، وابن أبي شيبة (١/ ٣٨٣، ٢/ ٤٥٠، ٤٥٣)، وأحمد (٤/ ٤٣٠، ٤٣١، ٤٣٢)، والبزار في مسنده (٩/ ٧٧) حديث ٣٦٠٨، وابن خريمة (٣/ ٧٠) حديث ١٦٤٣، والطحاوي (١/ ٤١٧)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٣٧، ٣٦٥)، حديث ٢٢٤٣، ٢٢٩٥، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٠٨، ٢٠٩) حديث ٥١٣، ٥١٦، والبيهقي (٣/ ١٣٦)، عن عمران بن حصين - رضي الله عنه -, قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين، ويقول: يا أهل البلد، صلوا أربعًا؛ فإنا قوم سفر. لفظ أبي داود. قال ابن خزيمة: إن ثبت الخبر، فإن في القلب من علي بن زيد بن جدعان، وإنما خرجت هذا الخبر في هذا الكتاب؛ لأن هذه المسألة لا يختلف العلماء فيها. وضعفه الحافظ في الفتح (٢/ ٥٦٣) لأجل علي بن زيد بن جدعان. وفي الباب عن عمر: أخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ١٤٩، ٤٠٢)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٨٣)، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: أن عمر بن الخطاب كان إذا قدم إلى مكة، صلى بهم ركعتين، ثم يقول: يا أهل مكة أتموا صلاتكم، فإنا قوم سفر. قال الحافظ في الدراية (١/ ٢١٣): إسناده صحيح.