للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن ماجه (١).

قال أحمد (٢): الخصيُّ أحبُّ إلينا من النعجة؛ لأن لحمه أوفر وأطيب (٣).

(وأقرَنُ أفضلُ) لأنه - صلى الله عليه وسلم - "ضَحَّى بكبشينِ أمْلحينِ أقرنينِ" (٤).


= التمهيد (١٧/ ٤١٤)، والاستذكار (١٢/ ٢٤٨).
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. ونقل البيهقي عن علي بن المديني أن الحديث مضطرب، وتردد البيهقي في تصحيحه. انظر تفصيل ذلك في السنن الكبرى (٥/ ٢٣٠).
(١) في المناسك باب ٨٤، حديث ٣٠٧٦، عن جابر وابن عباس - رضي الله عنهم - ولفظه: حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث حجات، حجتين قبل أن يهاجر، وحجة بعدما هاجر من المدينة. وقرن مع حجته عمرة، واجتمع ما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به علي مائة بدنة، منها جمل لأبي جهل في أنفه بُرة من فضة … الحديث.
وحديث جابر - رضي الله عنه رواه - أيضًا - الترمذي في الحج، باب ٦، حديث ٨١٥، والحاكم (٣/ ٥٥)، وابن حزم في حجة الوداع ص/ ٤٠٧، حديث ٤٦٧. قال الترمذي: غريب من حديث سفيان، لا نعرفه إلا من حديث زيد بن حباب، ونقل عن البخاري أنه غير محفوظ.
وحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - رواه - أيضًا - أحمد (١/ ٢٣٤، ٢٦٩)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤/ ٢٨)، حديث ١٤٠٥، والمحاملي في الأمالي ص/ ٧٥، حديث ٢٥، والطبراني في الكبير (١١/ ٣٧٨)، حديث ١٢٠٥٧، والحاكم (٣/ ٥٥)، وأبو نعيم في الحيلة (٧/ ٩٧)، والبيهقي (٥/ ٢٣٠، ٩/ ٢٧٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٤١٤) بلفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أهدى في بدنه جملًا كان لأبي جهل، بُرَته فضة. لفظ أحمد. ولفظ غيره: أهدى مائة بدنة فيها جمل لأبي جهل … الحديث.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٤٦): إسناد ابن عباس فيه ابن أبي ليلى وهو ضعيف. واسمه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
(٢) المستوعب (٤/ ٣٥٩)، والمغني (٥/ ٤٥٧).
(٣) في "ح" و"ذ" زيادة: "وقال الموفق: الكبش في الأضحية أفضل النعم؛ لأنها أضحية النبي - صلى الله عليه وسلم -".
(٤) أخرجه البخاري في الحج، باب ٢٧، ١١٧، ١١٩، حديث ١٥٥١، ١٧١٢، =