للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[فصل في غسل الميت وما يتعلق به]

(غسل الميت المسلم، وتكفينه، والصلاة عليه، ودفنه متوجهًا إلى القبلة، وحمله فرض كفاية) لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الذي وَقَصَتْه راحلتُه: "اغسلوهُ بماءِ وسدرٍ وكفِّنوهُ في ثوبيه"، متفق عليه (١) من حديث ابن عباس. وقال - صلى الله عليه وسلم -: "صلوا على من قال: لا إلهَ إلَّا الله"، رواه الخلَّال والدارقطني، وضعّف ابن الجوزي طرقه كلها (٢).


(١) البُخاريّ في الجنائز، باب ٢٠، ٢١، ٢٢ حديث ١٢٦٥، ١٢٦٦، ١٢٦٧، وفي جزاء الصيد باب ١٣، ٢٠، ٢١، حديث ١٨٣٩، ١٨٤٩، ١٨٥٠، ١٨٥١. ومسلم في الحج، حديث ١٢٠٦.
(٢) لعله في كتاب الجامع ولم يطبع كتاب الجنائز منه، وأخرجه الدارقطني (٢/ ٥٦)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٤٢٢ - ٤٢٤) حديث ٧١٢ - ٧١٦، وأخرجه -أيضًا- الطبراني في الكبير (١٢/ ٤٤٦) حديث ١٣٦٢٢، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٣٢٠)، وفي أخبار أصبهان (٢/ ٣١٧)، والخطيب في تاريخه (١١/ ٢٨٣) عن حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .
وقد روى نحوه عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم منهم:
أ - علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أخرجه الدارقطني (٢/ ٥٧)، وابن الجوزي في العلل (١/ ٤٢١) حديث ٧١٠، وفيه: " … والصلاة على من مات من أهل القبلة".
ب - عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، أخرجه الدارقطني (٢/ ٥٧) وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٣٦) وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٤٢٢)، حديث ٧١١ وفيه: " … والصلاة على كل ميت من أهل التوحيد وإن كان قاتل نفسه".
جـ - واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أخرجه ابن ماجه في الجنائز، باب ٣١، حديث ١٥٢٥، والدارقطني (٢/ ٥٧) وابن الجوزي في العلل المتناهية =