للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحمد (١): ليس إسناده بجيد.

(ويدخل قوَدُ العضو في قودِ النفس) لأن القِصاص حد بدل النفس، فدخل الطرف في حكم الجملة، كالدية.


= والطبراني في الكبير (١٠/ ٨٩) حديث ١٠٠٤٤، ابن عدي (٥/ ١٩٧٨)، والدارقطنى (٣/ ٨٨)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٣١٣) حديث ١٧١٢.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٩١): فيه أبو معاذ سليمان بن أرقم، وهو متروك.
د - الحسن -رحمه الله- مرسلًا: أخرجه ابن أبى شيبة (٩/ ٣٥٤)، وأحمد في مسنده -كما في نصب الراية (٤/ ٣٤١) - ولم نقف عليه في المطبوع من المسند.
قال الشيخ الألباني في الإرواء (٧/ ٢٨٩): هذا إسناد صحيح إلى الحسن، ولكنه مرسل، فهو علة هذا الإسناد. والطرق التى قبلها واهية جدًا ليس فيها ما يمكن تقوية المرسل به.
هـ - علي رضي الله عنه: أخرجه الدارقطني (٣/ ٨٧ - ٨٨)، وابن الجوزى في التحقيق (٢/ ٣١٣) حديث ١٧٧٠، من طريق يعلى بن هلال، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن على رضي الله عنه مرفوعًا، بلفظ: لا قود في النفس وغيرها إلا بحديدة. قال الدارقطنى: معلى بن هلال متروك. وقال البيهقى (٨/ ٦٣): هذا الحديث لم يثبت له إسناد، يعلى بن هلال الطحان متروك، وسليمان بن أرقم ضعيف، ومبارك بن فضالة لا يحتج به، وجابر بن يزيد الجعفى مطعون فيه. وقال ابن الملقن وفي البدر المنير (٨/ ٣٩٠). هذا الحديث مروي من طرق كلها ضعيفة. وذكر الشوكاني طرق هذا الحديث في نيل الأوطار (٧/ ٢١) وقال: هذه الطرق كلها لا تخلو واحدة منها من ضعيف أو متروك. انظر: مختصر الخلافيات (٤/ ٣٤٩)، وجامع العلوم والحكم لابن رجب (١/ ٣٨٥)، والتلخيص الحبير (٤/ ١٩)، وفتح الباري (١٢/ ٢٠٠) وأشار الإمام النسائى إلى تضعيف هذا الحديث في سننه (٨/ ٣٧ - ٣٨) بعقده باب "القود بغير حديدة" ثم ساق حديث أنس المتفق عليه أن يهوديًا رضَّ رأس جارية بين حجرين .. فرضَّ رأسه بين حجرين. وقال ابن حجر في الدراية (٢/ ٢٦٥): ويعارضها حديث أنس في قصة العرنيين، فعند مسلم [حديث ١٦٧١] في بعض طرقه: إنما سمل النبى - صلى الله عليه وسلم - أعين العرنيين لأنهم سملوا أعين الرعاء.
(١) انظر: المغني (١١/ ٥٠٩)، وإعلام الموقعين (١/ ٢٨٠).