للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكون الدَّار ينزلها الجند) أي: صارت منزلًا لهم، لما في ذلك من تفويت منفعتها زمنَ نزولهم فيها.

(وليس الفسق من جهة الاعتقاد) عيبًا؛ لأنه إذا لم يملك الفسخ بالكفر، فبهذا أَولى، وكذا الفسق بالأفعال غير ما تقدم.

(و) ليس (التغفيل عيبًا) لأن الغالب على الرقيق عدم الحذق (وكذا الثيوبة، ومعرفة الغناء، والحجامة، وكونه ولدَ زِنى، وكون الجارية لا تُحسن الطبخ ونحوه، أو لا تحيض، والكفرُ، وعُجْمةُ اللسان) لأنه الغالب في الرقيق (والفأفاءُ) الذي يكرر الفاء (والتمتام) الذي يكرر التاء، وكذا باقي الحروف (والأرتُّ) تقدم في الإمامة (١) (والقرابة، والألثغ) وتقدم في الإمامة (٢) (والإحرام) إنْ ملك تحليله (والصيام، وعدة البائن) ليست عيبًا (لا) عدة (الرجعية) فهي عيب، لأنها في حكم الزوجات.

(ومن العيوب: عثرة المركوب وكَدْمُه) أي: عضه بأدنى فمه، يقال: كدم من باب ضرب وقتل (ورَفْسُه، وقوة رأسه، وحَرَنُه، وشموسُه) أي: استعصاؤه. قال في "حاشيته": ولا يقال بالصاد.

(و) من العيوب (كيه، أو) كون (بعينه ظَفَرَةٌ (٣)، أو بأُذنه شق قد خِيَطَ، أو بِحَلْقه نَغانِغ) وهي لَحَمات تكون في الحَلْق عند اللهاة، واحدها: نُغنُغ، بالضم. قاله في "الصحاح" (٤) (أو غُدة، أو عقدة، أو به زَوَرٌ، وهو) أي: الزور (نتوء) أي: ارتفاع (الصدر عن البطن، أو بيده أو


(١) (٣/ ٢٠٩).
(٢) (٣/ ٢١١).
(٣) الظَفَرة: بفتح الظاء والفاء؛ لحمةٌ تنبت عند المآقي، وقد تمتدُّ إلى السواد فتغشِّيه. النهاية (٣/ ١٥٨).
(٤) الصحاح (٤/ ١٣٢٨).