كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

باب دخول مكة وما يتعلق به من الطواف والسعى وغيره - الإكثار من الذكر والدعاء في بقية الطواف ومنه - ج: 6 - ص: 254

النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوله.

وعن أبي هريرة مرفوعًا قال: "وُكِّلَ به - أي: الرُّكن اليماني - سبعون ألفَ مَلَكٍ، فمن قال: اللَّهمَّ إني أسألك العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنة، وقِنَا عذابَ النار. قالوا: آمين" (١).

(ويُكثرُ في بقية طوافِه من الذِّكرِ والدُّعاءِ. ومنه: اللَّهمَّ اجعلْه

---

= موقوفًا.
جـ - ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا: أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١١٠) حديث ٧٤.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٣٦٨)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٣٩) رقم ١٥٤، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٤٥٣) رقم ٤٠٤٦، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٤١٨) رقم ٨٠١، موقوفًا. قلنا: وفي إسناد المرفوع والموقوف عبد الله بن مسلم بن هرمز: وهو ضعيف، كما في التقريب (٣٦٤١).
د - رجل من الصحابة - رضي الله عنه -: أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٤٥) حديث ١٧٠، وفي إسناده ابن جريج كان يدلس ويرسل كما في التقريب (٤٢٢١) ولم يصرح بالسماع.
هـ - أبو هريرة - رضي الله عنه -, وسيأتي تخريجه في الحديث التالي.
و - عمر - رضي الله عنه - موقوفًا: أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث (٣/ ٣١٨)، وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٦٢) ومسدد، كما في المطالب العالية (٢/ ٣٤) رقم ١٢٣٣، وعبد الله بن أحمد في زوائده على الزهد ص/ ١٧٣، رقم ٦٠٨، والخطيب في الموضح (٢/ ٤٠٨).
(١) أخرجه ابن ماجه في المناسك، باب ٣٢، حديث ٢٩٥٧، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٣٨) حديث ١٥٢، والطبراني في الأوسط (٩/ ١٨٣) حديث ٨٣٩٥، وابن عدي (٢/ ٦٩٠)، ولفظه: وُكِّل به سبعون ملكًا.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٣٥): هذا إسناد ضعيف. وقال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٤٢): حسَّنه بعض مشايخنا. وتعقبه الناجي، فقال في عجالة الإملاء (٣/ ١٦٣): كيف! وحميد له مناكير، تفرد بإخراج حديثه ابن ماجه دون بقية الستة.