للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حديث منكر، وعبد الرحمن ضعيف. وقال أبو حاتم (١): صدوق، ووثَّقه ابن حبان (٢). ولأن العين مَنفَذٌ، لكنه غير معتاد، وكالواصل مِن الأنف.

(وإلا) أي: وإن لم يتحقَّق وصوله إلى حَلْقه، (فلا) فِطر؛ لعدم تحقُّق ما ينافي الصوم.

(أو استقاء) أي: استدعى القيء (فقاء طعامًا، أو مُرارًا، أو بلغمًا، أو دمًا، أو غيره، ولو قَلَّ) لحديث أبي هريرة المرفوع: "مَن ذَرَعَهُ القيءُ، فليس عليه قضاءٌ، ومَن استَقاءَ عمدًا، فليقضِ" رواه الخمسة (٣). وقال الترمذي: حسن


(١) انظر الجرح والتعديل (٥/ ٢٩٤).
(٢) الثقات (٧/ ٨١).
(٣) أبو داود في الصوم، باب ٣٢، حديث ٢٣٨٠، والترمذي في الصوم، باب ٢٥، حديث ٧٢٠، والنسائي في الكبرى (٢/ ٢١٥) حديث ٣١٣٠، وابن ماجه في الصيام، باب ١٦، حديث ١٦٧٦، وأحمد (٢/ ٤٩٨)، وهذا لفظ الترمذي.
وأخرجه - أيضًا - البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٩١ - ٩٢)، والترمذي في العلل الكبير ص/ ١١٥، حديث ١٩٨، وسعيد بن منصور، كما في تغليق التعليق (٣/ ١٧٦) وإسحاق بن راهويه، كما في نصب الراية (٢/ ٤٤٩)، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٨)، والدارمي في الصوم، باب ٢٥، حديث ١٧٣٦، والحربي في غريب الحديث (١/ ٢٧٦)، وأبو يعلى (١١/ ٤٨٢) حديث ٦٦٠٤، وابن خزيمة (٣/ ٢٢٦) حديث ١٩٦٠، ١٩٦١، وابن الجارود، حديث ٣٨٥، والطحاوي (٢/ ٩٧)، وفي شرح مشكل الآثار (٤/ ٣٨٢) حديث ١٦٨٠، وابن حبان "الإحسان" (٨/ ٢٨٥) حديث ٣٥١٨، وابن عدي (٤/ ١٦٤١)، والإسماعيلي في المعجم (١/ ٣٢١) حديث ٨، والدارقطني (٢/ ١٨٤، ١٨٥)، والحاكم (١/ ٤٢٦، ٤٥٦) والشاموخي في جزئه ص/ ٤٩، حديث ٣٢، وابن حزم في المحلى (٦/ ١٧٥)، وابن عبد البر في الاستذكار (١٠/ ١٨١)، والبيهقي (٤/ ٢١٩)، =