للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقيل له؟ فقال: "خشيتُ أن تسبقنا الملائكة إلى غسله، كما سبقتنا إلى غسل حنظلة" (١). قال في "الفروع": ويتوجه في مسلمي الجن كذلك، وأَولى لتكليفهم.

(وأَولى الناس بغسل الميت وصيُّه إن كان عدلًا) لأنه حق للميت، فقدم فيه وصيه على غيره، كباقي حقوقه؛ ولأن أبا بكر أوصى أن تغسله زوجته أسماء (٢)، وأوصى أنس أن يغسله محمد بن سيرين (٣).


= حبان في الثقات [٨/ ٢٤٣]، وضعفه الجمهور، وضعفه -أيضًا- النووي في الخلاصة (٢/ ٩٣٣) حديث ٣٣١٧.
وأخرجه الطيالسي ص/ ٢٤ حديث ٥٤٩، وابن سعد (١/ ٣٣)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٤٣) وعبد الله في زوائد المسند (٥/ ١٣٦)، والدارقطني (٢/ ٧١) وابن عساكر في تاريخه (٧/ ٤٥٦)، والضياء المقدسي في المختارة (٤/ ١٩ - ٢٠) حديث ١٢٥١ عن الحسن، عن عتي بن ضمرة، عن أبي بن كعب موقوفًا. قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ٢٣١): إسناد صحيح إليه.
(١) أخرجه ابن سعد (٣/ ٤٢٤، ٤٢٧)، وابن أبي شيبة (١٤/ ٤١١)، وإسحاق ابن راهويه (٢/ ٥٤٩) حديث ١١٢٦. وأحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٨١٩) حديث ١٤٨٩، كلهم عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري. وهو مرسل. وانظر ما تقدم (٤/ ٥٥) تعليق رقم (١).
(٢) أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٣٩٨)، وعبد الرزاق (٣/ ٤٠٨) رقم ٦١١٧، و (٣/ ٤١٠) رقم ٦١٢٤، وابن سعد (٣/ ٢٠٣) و (٨/ ٢٨٣، ٢٨٤)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٤٩)، والطبرى في تاريخه (٢/ ٣٤٩)، والحاكم (٣/ ٦٣) والبيهقي (٣/ ٣٩٧)، وقال: وهذا الحديث الموصول وإن كان راويه محمد بن عمر الواقدي صاحب "التاريخ والمغازي" فليس بالقوي، وله شواهد مراسيل عن ابن أبي مليكة، وعن عطاء ابن أبي رباح عن سعد بن إبراهيم، أن أسماء بنت عميس غسلت زوجها أبا بكر رضي الله عنه وذكر بعضهم أن أبا بكر رضي الله عنه أوصى بذلك ا هـ.
(٣) أخرجه ابن سعد (٧/ ١٩، ٢٥)، وأحمد في العلل ومعرفة الرجال (١/ ٢٠٦) =