للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه السلام (١) وبأن سعدًا لما مات أسرع النبي - صلى الله عليه وسلم - في المشي إليه،


= ومرسل الصحابي حجة على الصحيح، والله أعلم.
وأخرجه ابنُ إسحاق في السير والمغازي ص/ ٣٣٢، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٥٧) عن عاصم بن عمر ابن قتادة، عن محمود بن لبيد رضي الله عنه.
وأخرجه البيهقي (٤/ ١٥) عن عاصم بن عمر بن قتادة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن صاحبكم تغسله الملائكة" يعني حنظلة … ، قال البيهقي: مرسل.
وأخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٣٩١) حديث ١٢٠٩٤ من طريق حجاج، والبيهقي (٤/ ١٥)، وابن عساكر (٦/ ٤٤٢) من طريق أبي شيبة، كلاهما عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: لما أصيب حمزة بن عبد المطلب وحنظلة بن الراهب وهما جنبان، فقال رسول الله: "رأيت الملائكة تغسلهما" قال البيهقي: وأبو شيبة ضعيف.
وقال الهيثمي فى مجمع الزوائد (٣/ ٢٣): وإسناده حسن.
وقال الحافظ ابن حجر فى التلخيص الحبير (٢/ ١١٨): وفى إسناد الطبراني حجاج، وهو مدلس. وقال في الفتح (٣/ ٢١٢): غريب في ذكر حمزة. وضعف إسناده الزيلعي في نصب الراية (٢/ ٣١٧) ورواه الروياني (٢/ ٢٣٢) حديث ١١١٢ عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه. ورواه ابن سعد (٣/ ١٦) عن الحسن مرسلًا.
(١) أخرجه الطيالسي ص/ ٢٤ حديث ٥٤٩، والطبراني في الأوسط (٥/ ٢١٤) حديث ٤٤٢٣، (٩/ ١٢٢ - ١٢٣) حديث ٨٢٥٧، و (١٠/ ١٢٠) حديث ٩٢٥٥، وابن عدي (٥/ ١٨١٧)، والدارقطني (٢/ ٧١)، والحاكم (٢/ ٥٤٥)، والبيهقي (٣/ ٤٠٤)، وابن عساكر (٧/ ٤٠٥)، والضياء المقدسي في المختارة (٤/ ٢٠) حديث ١٢٥٢ عن الحسن، عن عتي بن ضمرة، عن أبي بن كعب، مرفوعًا.
وسقط عتي بن ضمرة من كتاب المعجم الأوسط، طبعة دار المعارف التي اعتمدناها فى العمل، واستدركناه من طبعة دار الحرمين (٨/ ١٥٧).
قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٤٢) و (٨/ ١٩٩): رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين، في أحدهما: الحسين بن أبي السري، وثقه ابن حبان في الثقات [٨/ ١٨٩]، وضعفه الجمهور، وكذلك روح بن أسلم في السند الآخر، وثقه ابن =