وأخرجه أحمد (٣/ ٤٣٠ - ٤٣١)، عن جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قال: كان رجل من المهاجرين يقال له عبدالرحمن بن صفوان، وكان له بلاء في الإسلام حسن، وكان صديقًا للعباس، فلما كان يوم فتح مكة. . . الحديث. وأخرجه يحيى بن سعيد الأموي في المغازي كما في الإصابة (١٠/ ٤٠٦)، والحارث ابن أبي أسامة "بغية الباحث" ص/ ٢١٩، حديث ٦٩٨، وابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ٢١٦) حديث ١١٩٦، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قال: جاء يعلى بن صفوان بن أمية بابنه إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعد فتح مكة. . . الحديث. قال الحافظ في الإصابة (١٠/ ٤٠٦): هو مقلوب وهم فيه بعض رواته، والصواب: عن مجاهد، عن صفوان بن يعلى بن أمية، أن يعلى جاء بابنه؛ نبه عليه ابن فتحون، وصفوان بن يعلى بن أمية تابعي معروف. ا هـ. قال البيهقي: قال البخاري: عبدالرحمن بن صفوان أو صفوان بن عبدالرحمن، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قاله يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، لا يصح. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٣٦٢): هذا إسناد فيه يزيد بن أبي زياد، أخرج له مسلم في المتابعات، وضعَّفه الجمهور.