للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ذكر تعدادهم في "غاية المطلب") وعبارته: والشهيد -غير شهيد المعركة- بضعة عشرة: المطعون، والمبطون، والغريق، والشريق، والحريق، وصاحب الهدم، وذات الجَنْب، والمجنون، والنفساء، واللديغ، ومن قتل دون ماله أو أهله أو دينه أو دمه أو مظلمته، وفريس السبع، ومن خرَّ عن دابته، ومن أغربها موت الغريب، وأغرب منه العاشق إذا عفَّ وكتم. انتهى. فلم يستوعب ما ذكره المصنف.

(وكل شهيد غسِّل، صُلِّي عليه وجوبًا، ومن لا) يغسل (فلا) يُصلَّى عليه، ذكره في "المبدع" المذهب (١).

(والشهيد بغير قتل كغريق ونحوه مما تقدم ذكره) غير من استثني (يُغسل ويُصلَّى عليه) لأنه ليس بشهيد معركة ولا ملحقًا به.

(وإذا وُلِد السِّقط لأكثر من أربعة أشهر) أي: لأربعة أشهر


= بشيء. وأخرجه الخطيب في تاريخه (١٢/ ٤٧٩)، وفي المؤتلف والمختلف كما في لسان الميزان (١/ ٢٩٢) من طريق أحمد بن محمد بن مسروق، عن سويد، عن علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا. قال الخطيب: رواه غير واحد عن سويد، عن علي بن مسهر عن أبى يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس قال: وهو المحفوظ.
وأحمد بن محمد بن مسروق هذا قال عنه الدارقطني كما في لسان الميزان (١/ ٢٩٢): ليس بالقوي.
قال ابن القيم في زاد المعاد (٤/ ٢٥٥): ومن المصائب التي لا تحتمل جعل الحديث من حديث هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعًا، ومن له أدنى إلمام بالحديث وعلله لا يحتمل هذا البتة.
(١) في "ذ": "والمذهب" بزيادة الواو.