(١) أخرجه البخاري في الجهاد، باب ١، حديث ٢٧٨٥، ومسلم في الإمارة، حديث ١٨٧٨، قال: "جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: دُلَّني على عمل يعدل الجهاد؟ قال: لا أجده. قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك، فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟ قال: ومن يستطيع ذلك؟ قال أبو هريرة: إنَّ فرس المجاهد لَيَسْتَنُّ في طِوَلهِ، فيكتب له حسنات"، واللفظ للبخاري. (٢) البخاري في الجهاد، باب ٢، حديث ٢٧٨٦، وفي الرقاق، باب ٣٤, حديث ٦٤٩٤، ومسلم في الإمارة حديث ١٨٨٨. (٣) في "ذ": "ما أضحكك". وكلا اللفظين في البخاري. (٤) ثَبَجُ البحر: وسَطه، ومُعْظَمه. انظر: النهاية (١/ ٢٠٦). (٥) البخاري في الجهاد، باب ٣، ٨، ٦٣، ٧٥، حديث ٢٧٨٨، ٢٧٨٩، ٢٧٩٩ - ٢٨٠٠، ٢٨٧٧، ٢٨٧٨، ٢٨٩٤, ٢٨٩٥، وفي الاستئذان، باب ٤١، حديث ٦٢٨٢، ٦٢٨٣، وفي التعبير، باب ١٢، حديث ٧٠٠١، ٧٠٠٢، ومسلم في الإمارة، حديث ١٩١٢. (٦) التمهيد (١/ ٢٢٦).