وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى (٣/ ٢٨٤): إبراهيم لم يدرك أبا سعيد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٩٧): رواه أحمد، وقد رواه النسائي موقوفًا، ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن إبراهيم النخعي لم يسمع من أبي سعيد فيما أحسب. وقال ابن حجر في الدراية (٢/ ١٨٧): وإبراهيم النخعي لم يدرك أبا سعيد ولا أبا هريرة، أي: لم يسمع. وأخرجه النسائي في المزارعة باب ٤٤، رقم ٣٨٦٦، وفي الكبرى (٣/ ١١٠) رقم ٤٦٧٣ من طريق شعبة، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - موقوفًا. وأخرجه ابن أبي شيبة (٦/ ٣٠٣) من طريق سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي هريرة، وأبي سعيد رضي الله عنهما موقوفًا. قال ابن أبي حاتم في علله (٢/ ٤٤٣): قال أبو زرعة: الصحيح موقوف عن [كذا! ولعله على] أبي سعيد؛ لأن الثوري أحفظ. (١) (٩/ ١٠).