(٢) ثبت مرفوعًا، أخرجه مسلم في الجنائز، حديث ٩١٨ عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلِف لي خيرًا منها، إلا أخلف الله له خيرًا منها". (٣) أخرجه سعيد بن منصور (٢/ ٦٣٢) حديث ٢٣١، والطبري في تفسيره (١/ ٢٦٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ١١٤) حديث ٩٦٨٢، وابن الأثير في أسد الغابة (٤/ ٣٩٣)، عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، أن ابن عباس نعي إليه أخوه قُثَم وهو في مسير، فاسترجع، ثم تنحى عن الطريق، ثم صلى ركعتين فأطال فيهما الجلوس، ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: الآية ٤٥] وحسَّن إسناده =