للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ولا يؤخذ تيس) ولو أجزأ الذكر؛ لنقصه وفساد لحمه (إلا فحل ضراب) فيؤخذ (لخيره برضا ربه، حيث يؤخذ ذكر) بأن كان النصاب كله ذكورًا (ويجزئ) أخذه إذن.


= البغوي في الجعديات (٢/ ٨٢٣) حديث ٢٢٣٥، والمحاملي في الأمالي، حديث ١٥٢، والطبراني في الكبير (٧/ ٩١) حديث ٦٤٧٣، والدارقطني (٢/ ١٠٤)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٢٧٨)، والبيهقي (٤/ ١٠١ و ١٠٦) واللفظ المذكور لأحمد. وحسَّن إسناده النووي في المجموع (٥/ ٣٤٢). قال الشوكاني في نيل الأوطار (٤/ ١٤٢): "أخرجه الدارقطني والبيهقي، وفي إسناده هلال بن خباب، وقد وثقه غير واحد، وتكلم فيه بعضهم".
قلنا: وليس في رواية سويد عند واحد منهم مقصود الباب، وإنما جاء قريب منه عن سعر الديلي - رضي الله عنه - قال: "كنت في ناحية مكة، فجاء رجل مسلم وأنا بين ظهراني غنمي، فقلت: من أنت؟ فقال: أنا رسول رسول الله. فقلت: مرحبًا برسول رسول الله وأهلًا فما تريد؟ قال: أريد صدقة غنمك. قال: فجئته بشاة ماخض حين ولدت، فلما نظر إليها قال: ليس حقنا في هذه. قلت: ففيم حقك. قال: في الثنية والجذعة". أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ١٩٩ - ٢٠٠)، وأبو داود في الزكاة، باب ٤، حديث ١٥٨١، والنسائي في الزكاة، باب ١٥، حديث ٢٤٦٠، والشافعي في مسنده (ترتيبه ١/ ٢٣٩)، وأبو عبيد في الأموال ص/ ٤٩٥ حديث ١٠٩٠، وأحمد (٣/ ٤١٤) وابن زنجويه في الأموال (٣/ ٨٨٣) حديث ١٥٦٠، والحربي في غريب الحديث (٢/ ٩٠١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٢١٢) حديث ٩٦٧، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ٣١٦) رقم ٣٨٥، والطبراني في الكبير (٧/ ١٧٠) حديث ٦٧٢٧، وفي الأوسط (٩/ ٤٢) حديث ٨٠٩١، والبيهقي (٤/ ٩٦) وفي معرفة السنن والآثار (٦/ ٤٩، ٥٠) حديث ٧٩٦٠، ٧٩٦١، ٧٩٦٣، والخطيب في الموضح (٢/ ٢٣٣).
قال الشوكاني في نيل الأوطار (٤/ ١٤٢): أخرجه الطبراني، وسكت عنه أبو داود والمنذري والحافظ في التلخيص، ورجال إسناده ثقات. انظر التلخيص الحبير (٢/ ١٥٣).