وأخرجه الدارقطني (٣/ ٧٣)، عن الحسن بن أبي جعفر، عن أبي الزبير - به. واختلفت أقوال الأئمة في تصحيح هذا الحديث وتضعيفه: فقال العقيلي: هذا إسناد صالح. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وقال البيهقي: وهذا حديث صحيح على شرط مسلم. وأعله الترمذي بالاضطراب. وضعفه النسائي، وقال: منكر. وقال الخطابي في معالم السنن (٣/ ١٣٠): وقد تكلم بعض العلماء في إسناد هذا الحديث وزعم أنه غير ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قلنا: روي الحديث من طرق عن جابر - رضي الله عنه - يقوي بعضها بعضًا، ولو سُلِّم تضعيفه فيغني عنه حديث جابر رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم، وقد تقدم آنفًا. (١) المغني (٦/ ٣٦١)، والفروع (٤/ ١٢).