قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي ووافقه الذهبي. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ٢٦٨): الجارودي صدوق إلا أن روايته شاذة، وقال في إتحاف المهرة (٨/ ٢٣) حديث ٨٨١٧: وهم الجارودي في رفعه، والمحفوظ عن ابن عيينة، وَقْفه على مجاهد. قلنا: وأخرج الموقوف عبد الرزاق (٥/ ١١٨) حديث ٩١٢٤، وسعيد بن منصور، كما في جزء ماء زمزم لابن حجر ص/ ٢٩، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٥٠)، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ١٠) حديث ١٠٥٦. (١) في المناسك، باب ٧٨، حديث ٣٠٦١. وأخرجه - أيضًا - البخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٥٧)، والصغير (٢/ ١٧٧), وعبد الرزاق (٥/ ١١٢) حديث ٩١١١، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٢٨)، حديث ١٠٧٩، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣١٤)، حديث ١٠٧٦٣، و(١١/ ١٠١) حديث ١١٢٤٦، والدارقطني (٢/ ٢٨٨)، والحاكم (١/ ٤٧٢)، والبيهقي (٥/ ١٤٧). قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٤٤ - ١٤٥): هذا إسناد صحيح, رجاله ثقات. وحسنه الحافظ كما في فيض القدير (١/ ٦١)، وذكره السيوطي في الجامع الصغير (١/ ٦٠ مع الفيض) ورمز لصحته. (٢) "وكرضا، أي: وروي أنه كرضًا" ا. هـ ش.