وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٢٧١): وإسناده حسن. وقال النووي في الخلاصة (١/ ٤٤٧): حديث حسن أو صحيح. وقال في المجموع (٣/ ٤٨٠): رواه أبو داود, والدارقطني، والبيهقي، وفي إسناد أبي داود سعيد بن بشير، وهو مختلف في الاحتجاج به، والأكثرون لا يحتجون به، وإسناد روايتي الدارقطني والبيهقي حسن، واعتضدت طرق هذا الحديث، فصار حسنًا، أو صحيحًا. وأعله ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ١٥) بضعف سعيد بن بشير. وقال عبد الحق في الأحكام الوسطى (١/ ٤١٤): الصحيح أن الحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة. (٢) الاختيارات الفقهية ص/ ٨٣. (٣) انظر نصب الراية (١/ ٤١٢)، والدراية (١/ ١٥٣).