ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة ص/ ٢٧٤، حديث ٣١٠، من طريق حماد بن سلمة عن الجريري، عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير - مرسلًا -. وقال: وحديث حماد أولى بالصواب. وقال أبو داود (٤/ ٣١٠): عبد الوهاب الثقفي لم يذكر فيه أبا سعيد، وحماد بن سلمة قال: عن الجريري، عن أبي العلاء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحماد بن سلمة والثقفي سماعهما واحد. وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود (٦/ ٢١): يعني أنهما أرسلاه. وصحح المرفوع الترمذي كما تقدم. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي، وقال النووي في الأذكار ص/ ١٧: صحيح. وتعقبهم الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ١٢٤) بقوله: وغفل ابن حبان، والحاكم عن علته، فصححاه … وكل من ذكرناه سوى حماد، والثقفي سمعوا من الجريري بعد اختلاطه، فعجب من الشيخ - أي النووي - كيف جزم بأنه حديث صحيح؟ ويحتمل أن يكون صحيح المتن لمجيئه من طريق آخر حسن.