للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العتيق النافع".

"تتمة" قال عبد الله بن محمد الأنصاري: ينبغي للفقيه أن تكون له ثلاثة أشياء جديدة: سراويله، ومداسه، وخرقة يصلي عليها.


= حديث ٤٠٢٠ - ٤٠٢٢، والنسائي في عمل اليوم والليلة ص/ ٢٧٤، حديث ٣٠٩، وابن سعد (١/ ٤٦٠)، وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٠٣ - ٤٠٤)، وأحمد (٣/ ٣٠، ٥٠)، وعبد بن حميد (٢/ ٦٥) حديث ٨٨٠، وأبو يعلى (٢/ ٣٣٧) حديث ١٠٧٩، وابن حبان "الإحسان" (١٢/ ٢٣٩، ٢٤٠) حديث ٥٤٢٠، ٥٤٢١، والطبراني في الدعاء (٢/ ٩٨٠) حديث ٣٩٨، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ١٥ - ١٦، ٢٣٩، حديث ١٤، ٢٧٠، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢/ ٩٣، ٩٥، ١٠٦) حديث ٢٥١، ٢٥٢، ٢٥٨، والحاكم (٤/ ١٩٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ١٨٠) حديث ٦٢٨٤، والبغوي (١٢/ ٤٠) حديث ٣١١١، كلهم من طرق عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعًا.
ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة ص/ ٢٧٤، حديث ٣١٠، من طريق حماد بن سلمة عن الجريري، عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير - مرسلًا -. وقال: وحديث حماد أولى بالصواب.
وقال أبو داود (٤/ ٣١٠): عبد الوهاب الثقفي لم يذكر فيه أبا سعيد، وحماد بن سلمة قال: عن الجريري، عن أبي العلاء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحماد بن سلمة والثقفي سماعهما واحد.
وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود (٦/ ٢١): يعني أنهما أرسلاه.
وصحح المرفوع الترمذي كما تقدم. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
ووافقه الذهبي، وقال النووي في الأذكار ص/ ١٧: صحيح.
وتعقبهم الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ١٢٤) بقوله: وغفل ابن حبان، والحاكم عن علته، فصححاه … وكل من ذكرناه سوى حماد، والثقفي سمعوا من الجريري بعد اختلاطه، فعجب من الشيخ - أي النووي - كيف جزم بأنه حديث صحيح؟ ويحتمل أن يكون صحيح المتن لمجيئه من طريق آخر حسن.